کد مطلب:90514 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:243
سَاطِحِ الْمِهَادِ، وَ مُوَطِّدِ الأَطْوَادِ، وَ مُرْسِلِ الأَمْطَارِ، وَ مُسَهِّلِ الأَوْطَارِ. عَالِمِ الأَسْرَارِ وَ مُدْرِكِهَا، وَ مُدَمِّرِ الأَمْلاَكِ وَ مُهْلِكِهَا، وَ مُكَوِّرِ الدُّهُورِ وَ مُكَرِّرِهَا، وَ مُورِدِ الأُمُورِ وَ مُصْدِرِهَا. عَمَّ سَمَاحُهُ وَ كَمُلَ رُكَامُهُ وَ هَمَلَ، وَ طَاوَعَ السُّؤَالَ وَ الأَمَلَ، وَ أَوْسَعَ الرَّمْلَ وَ أَرْمَلَ. أَحْمَدُهُ حَمْداً مَمْدُوداً وَ أُوَحِّدُهُ كَمَا وَحَّدَ الأَوَّاهُ. وَ هُوَ اللَّهُ لاَ إِلهَ لِلأُمَمِ سُوَاهُ، وَ لاَ صَادِعَ لِمَا عَدَّلَهُ وَ سَوَّاهُ. أَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلإِسْلاَمِ، وَ إِمَاماً لِلْحُكَّامِ، وَ مُسَدِّداً لِلرَّعَاعِ، وَ مُعَطِّلَ أَحْكَامِ وَدٍّ وَ سُوَاعٍ، عُلِّمَ وَ عَلَّمَ، وَ حَكَمَ وَ أَحْكَمَ. أَصَّلَ الأُصُولَ وَ مَهَّدَ، وَ أَكَّدَ الْمَوْعُودَ وَ أَوْعَدَ. أَوْصَلَ اللَّهُ لَهُ الإِكْرَامَ، وَ أَوْدَعَ رُوحَهُ [ دَارَ ] السَّلاَمَ، وَ رَحِمَ آلَهُ وَ أَهْلَهُ الْكِرَامَ، مَا لَمَعَ رَائِلٌ، وَ مَلَعَ دَالُّ، وَ طَلَعَ هِلاَلٌ، وَ سُمِعَ إِهْلاَلٌ. إِعْمَلُوا، رَعَاكُمُ اللَّهُ، أَصْلَحَ الأَعْمَالَ، وَ اسْلُكُوا مَسَالِكَ الْحَلاَلِ، وَ اطْرَحُوا الْحَرَامَ وَ دَعُوهُ، وَ اسْمَعُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ عُوهُ. وَ صِلُوا الأَرْحَامَ وَ رَاعُوهَا، وَ اعْصُوا الأَهْوَاءَ وَ ارْدَعُوهَا. وَ صَاهِرُوا أَهْلَ الصَّلاَحِ وَ الْوَرَعِ، وَ صَارِمُوا رَهْطَ اللَّهْوِ وَ الطَّمَعِ. وَ مُصَاهِرُكُمْ أَطْهَرُ الأَحْرَارِ مَوْلِداً، وَ أَسْرَاهُمْ سُؤْدَداً، وَ أَحْلاَهُمْ مَوْرِداً، وَ هَا هُوَ أَمَّكُمْ وَ حَلَّ حَرَمَكُمْ، مُمْلِكاً عَرُوسَكُمُ المُكَرَّمَةَ، وَ مَاهِراً لَهَا كَمَا مَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ أُمَّ سَلَمَةَ. وَ هُوَ أَكْرَمُ صِهْرٍ أَوْدَعَ الأَوْلاَدَ، وَ مَلَكَ مَا أَرَادَ. [صفحه 338] وَ مَا سَهَا مُمْلَكَهُ وَ لاَ وَهَمَ، وَ لاَ وَكَسَ مَلاَحِمَهُ وَ لاَ وَصَمَ. أَسْأَلُ اللَّهَ لَكُمْ إِحْمَادَ وِصَالِهِ، وَ دَوَامَ إِسْعَادِهِ، وَ أَلْهَمَ كُلاً إِصْلاَحَ حَالِهِ، وَ الاِعْدَادَ لِمَعَادِهِ وَ مَآلِهِ. وَ لَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ، وَ الْمَدْحُ لِرَسُولِهِ أَحْمَدُ[1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمَلِكِ الْمَحْمُودِ، وَ الْمَالِكِ الْوَدُودِ، مُصَوِّرِ كُلِّ مَوْلُودٍ، وَ مَآلِ كُلِّ مَطْرُودٍ.
صفحه 338.