کد مطلب:90514 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:243

خطبة له علیه السلام (27)-خطبها ایضا ارتجالا خالیة من النقط و















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمَلِكِ الْمَحْمُودِ، وَ الْمَالِكِ الْوَدُودِ، مُصَوِّرِ كُلِّ مَوْلُودٍ، وَ مَآلِ كُلِّ مَطْرُودٍ.

سَاطِحِ الْمِهَادِ، وَ مُوَطِّدِ الأَطْوَادِ، وَ مُرْسِلِ الأَمْطَارِ، وَ مُسَهِّلِ الأَوْطَارِ.

عَالِمِ الأَسْرَارِ وَ مُدْرِكِهَا، وَ مُدَمِّرِ الأَمْلاَكِ وَ مُهْلِكِهَا، وَ مُكَوِّرِ الدُّهُورِ وَ مُكَرِّرِهَا، وَ مُورِدِ الأُمُورِ وَ مُصْدِرِهَا.

عَمَّ سَمَاحُهُ وَ كَمُلَ رُكَامُهُ وَ هَمَلَ، وَ طَاوَعَ السُّؤَالَ وَ الأَمَلَ، وَ أَوْسَعَ الرَّمْلَ وَ أَرْمَلَ.

أَحْمَدُهُ حَمْداً مَمْدُوداً وَ أُوَحِّدُهُ كَمَا وَحَّدَ الأَوَّاهُ.

وَ هُوَ اللَّهُ لاَ إِلهَ لِلأُمَمِ سُوَاهُ، وَ لاَ صَادِعَ لِمَا عَدَّلَهُ وَ سَوَّاهُ.

أَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلإِسْلاَمِ، وَ إِمَاماً لِلْحُكَّامِ، وَ مُسَدِّداً لِلرَّعَاعِ، وَ مُعَطِّلَ أَحْكَامِ وَدٍّ وَ سُوَاعٍ،

عُلِّمَ وَ عَلَّمَ، وَ حَكَمَ وَ أَحْكَمَ.

أَصَّلَ الأُصُولَ وَ مَهَّدَ، وَ أَكَّدَ الْمَوْعُودَ وَ أَوْعَدَ.

أَوْصَلَ اللَّهُ لَهُ الإِكْرَامَ، وَ أَوْدَعَ رُوحَهُ [ دَارَ ] السَّلاَمَ، وَ رَحِمَ آلَهُ وَ أَهْلَهُ الْكِرَامَ، مَا لَمَعَ رَائِلٌ، وَ مَلَعَ دَالُّ، وَ طَلَعَ هِلاَلٌ، وَ سُمِعَ إِهْلاَلٌ.

إِعْمَلُوا، رَعَاكُمُ اللَّهُ، أَصْلَحَ الأَعْمَالَ، وَ اسْلُكُوا مَسَالِكَ الْحَلاَلِ، وَ اطْرَحُوا الْحَرَامَ وَ دَعُوهُ،

وَ اسْمَعُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ عُوهُ.

وَ صِلُوا الأَرْحَامَ وَ رَاعُوهَا، وَ اعْصُوا الأَهْوَاءَ وَ ارْدَعُوهَا.

وَ صَاهِرُوا أَهْلَ الصَّلاَحِ وَ الْوَرَعِ، وَ صَارِمُوا رَهْطَ اللَّهْوِ وَ الطَّمَعِ.

وَ مُصَاهِرُكُمْ أَطْهَرُ الأَحْرَارِ مَوْلِداً، وَ أَسْرَاهُمْ سُؤْدَداً، وَ أَحْلاَهُمْ مَوْرِداً، وَ هَا هُوَ أَمَّكُمْ وَ حَلَّ حَرَمَكُمْ، مُمْلِكاً عَرُوسَكُمُ المُكَرَّمَةَ، وَ مَاهِراً لَهَا كَمَا مَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ أُمَّ سَلَمَةَ.

وَ هُوَ أَكْرَمُ صِهْرٍ أَوْدَعَ الأَوْلاَدَ، وَ مَلَكَ مَا أَرَادَ.

[صفحه 338]

وَ مَا سَهَا مُمْلَكَهُ وَ لاَ وَهَمَ، وَ لاَ وَكَسَ مَلاَحِمَهُ وَ لاَ وَصَمَ.

أَسْأَلُ اللَّهَ لَكُمْ إِحْمَادَ وِصَالِهِ، وَ دَوَامَ إِسْعَادِهِ، وَ أَلْهَمَ كُلاً إِصْلاَحَ حَالِهِ، وَ الاِعْدَادَ لِمَعَادِهِ وَ مَآلِهِ.

وَ لَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ، وَ الْمَدْحُ لِرَسُولِهِ أَحْمَدُ[1].


صفحه 338.








    1. ورد فی القطرة من مناقب النبی و العترة للمستنبط ج 2 ص 179. و فضائل آل الرسول لحسون الدلفی ص 6. و كتاب سلونی قبل أن تفقدونی للخطیب الحكیمی ج 2 ص 400 عن المناقب لابن شهراشوب و الكلبی و ابن بابویه روایة عن الإمام علی بن موسی الرضا علیه السلام و هو یحدث أصحابه عن خطبة جده هذه.